إعلاميو بيشة مع الزميل آل قمشة.
آل قمشة متوسطا محافظ بيشة والزميل آل هتيلة. (تصوير: عمرو صبري)
بحضور محافظ بيشة محمد بن سبرة ووجهاء وأعيان وإعلاميي المحافظة، ودّعت صحيفة «عكاظ» مساء (الإثنين) الماضي، مدير مكتب «عكاظ» في بيشة الزميل عبدالله آل قمشة، بعد 26 عاما من العطاء الإعلامي المميز.
ونيابة عن رئيس التحرير الزميل جميل الذيابي، سلم مساعد رئيس التحرير المدير الإقليمي لمركز الجنوب الزميل عبدالله آل هتيلة درع «عكاظ» وفاء وتقديرا من الصحيفة لأحد أبنائها الذين قدموا عصارة جهدهم، والكثير من وقتهم، من أجل الإسهام في تلمس حاجات المواطن وإبراز جهود الدولة.
وعبر الزميل آل هتيلة في كلمة له في الحفلة، عن شكره لمحافظ بيشة على حضوره حفلة التكريم، معتبرا ذلك دعما إضافيا غير مستغرب للإعلام بشكل عام في المحافظة. وتطرق إلى جهود الزميل آل قمشة العملية، التي أسهمت طوال 26 عاما في تميز الصحيفة في بيشة، متمنيا من جميع الزملاء في المحافظة مواصلة العمل بالروح ذاتها التي كان عليها المحتفى به.
وأبلغ الزميل آل هتيلة حضور الحفلة تحيات رئيس التحرير الزميل جميل الذيابي، وتقديره لما بذله الزميل آل قمشة طوال مشواره الصحفي في «عكاظ». وقال: «عرفت أخي آل قمشة مخلصا لعمله، صادقا في القول، متسامحا مع الجميع بأخلاقه التي يسمو بها فوق الصغائر، مما أكسبه محبة كل من عرفوه».
وألقى محافظ بيشة محمد بن سبرة كلمة مؤثرة، استعرض خلالها ذكرياته في بدايات خدمته الوظيفية مع الزميل آل قمشة. وقال: «كان يصعد الجبال، ويشق الشعاب والوديان، ويقطع المسافات الطويلة من أجل أداء مهمته والأمانة الملقاة على عاتقه». وأضاف: «قلبي وبيتي ومكتبي مفتوحة للأخ عبدالله آل قمشة، لأنه يستحق من مسؤولي وأهالي وسكان بيشة كل التقدير».
من جانبه، اعتذر الزميل عبدالله آل قمشة عن إلقاء كلمته، بحجة أنه لن يستطيع التحكم في مشاعره وهو يودّع محبوبته «عكاظ»، وألقاها نيابة عنه ابن أخيه سعيد بن محمد آل قمشة، إذ أكد من خلالها ارتباطه الوثيق بصحيفة «عكاظ»، التي كان لها الفضل في إتاحة الفرصة له لخدمة الدين ثم الوطن والقيادة. وقال: «لا أتخيل نفسي خارج أسوار بيتي «عكاظ»، ولكنها الظروف التي حتمت علي اتخاذ هذا القرار الصعب». وعبر عن شكره لرئيس التحرير الزميل جميل الذيابي على وفائه غير المستغرب مع جميع العاملين في الصحيفة، وحرصه على تكريمهم في مواقف لن تنسى، مثمنا لمحافظ بيشة محمد آل سبرة ووكيل المحافظة وعدد من المسؤولين والإعلاميين والوجهاء حرصهم على حضور الحفلة. وقال بأن هذا دليل الوفاء الذي هو أحد عناوين المجتمع السعودي. وفي ختام الحفلة، التقطت الصور التذكارية، وتناول الجميع وجبة العشاء.
ونيابة عن رئيس التحرير الزميل جميل الذيابي، سلم مساعد رئيس التحرير المدير الإقليمي لمركز الجنوب الزميل عبدالله آل هتيلة درع «عكاظ» وفاء وتقديرا من الصحيفة لأحد أبنائها الذين قدموا عصارة جهدهم، والكثير من وقتهم، من أجل الإسهام في تلمس حاجات المواطن وإبراز جهود الدولة.
وعبر الزميل آل هتيلة في كلمة له في الحفلة، عن شكره لمحافظ بيشة على حضوره حفلة التكريم، معتبرا ذلك دعما إضافيا غير مستغرب للإعلام بشكل عام في المحافظة. وتطرق إلى جهود الزميل آل قمشة العملية، التي أسهمت طوال 26 عاما في تميز الصحيفة في بيشة، متمنيا من جميع الزملاء في المحافظة مواصلة العمل بالروح ذاتها التي كان عليها المحتفى به.
وأبلغ الزميل آل هتيلة حضور الحفلة تحيات رئيس التحرير الزميل جميل الذيابي، وتقديره لما بذله الزميل آل قمشة طوال مشواره الصحفي في «عكاظ». وقال: «عرفت أخي آل قمشة مخلصا لعمله، صادقا في القول، متسامحا مع الجميع بأخلاقه التي يسمو بها فوق الصغائر، مما أكسبه محبة كل من عرفوه».
وألقى محافظ بيشة محمد بن سبرة كلمة مؤثرة، استعرض خلالها ذكرياته في بدايات خدمته الوظيفية مع الزميل آل قمشة. وقال: «كان يصعد الجبال، ويشق الشعاب والوديان، ويقطع المسافات الطويلة من أجل أداء مهمته والأمانة الملقاة على عاتقه». وأضاف: «قلبي وبيتي ومكتبي مفتوحة للأخ عبدالله آل قمشة، لأنه يستحق من مسؤولي وأهالي وسكان بيشة كل التقدير».
من جانبه، اعتذر الزميل عبدالله آل قمشة عن إلقاء كلمته، بحجة أنه لن يستطيع التحكم في مشاعره وهو يودّع محبوبته «عكاظ»، وألقاها نيابة عنه ابن أخيه سعيد بن محمد آل قمشة، إذ أكد من خلالها ارتباطه الوثيق بصحيفة «عكاظ»، التي كان لها الفضل في إتاحة الفرصة له لخدمة الدين ثم الوطن والقيادة. وقال: «لا أتخيل نفسي خارج أسوار بيتي «عكاظ»، ولكنها الظروف التي حتمت علي اتخاذ هذا القرار الصعب». وعبر عن شكره لرئيس التحرير الزميل جميل الذيابي على وفائه غير المستغرب مع جميع العاملين في الصحيفة، وحرصه على تكريمهم في مواقف لن تنسى، مثمنا لمحافظ بيشة محمد آل سبرة ووكيل المحافظة وعدد من المسؤولين والإعلاميين والوجهاء حرصهم على حضور الحفلة. وقال بأن هذا دليل الوفاء الذي هو أحد عناوين المجتمع السعودي. وفي ختام الحفلة، التقطت الصور التذكارية، وتناول الجميع وجبة العشاء.